تقنيات الذكاء الأصطناعي في مجال الطب (Artificial Intelligence 2024) هل هو مستقبل واعد ام له مخاطر؟

 الذكاء الأصطناعي AI هوا أحد أكثر المجالات المتقدمة والمثيرة للأهتمام في التكنولوجيا في وقتنا الحالي. وقد يؤدي هذا التقدم السريع في الذكاء الأصطناعي الى ظهور بعض التطبيقات الجديدة في العديد من المجالات بما فيهم المجالات الطبية 

صورة الذكاء الاصطناعي بالمجال الطبي
Medical (AI)

سوف نناقش بعض تقنيات الذكاء الأصطناعي في مجال الطب وفي هذا المقال ايضا سوف نشرح التحديات التي تواجهها هذه التقنية في عام 2024.

تحتوي تطبيقات الذكاء الأصطناعي في المجال الطبي على:

  • التشخيص: هي أقوى وأدق إداة ممكن الأعتماد عليها لتشخيص الأمراض بدقة أكتر من الأطباء والمتخصصيص بتشخيص الأمراض. مثال على ذلك يستطيع الذكاء الأصطناعي تحليل الصور الطبية مثل الأشعة السينية وصورالرنين المغناطيسي لتحديد هل المرض موجود فعلا ام لا ويستطيع يستنتج ايضا مدى تقدمه إذا تم إيجادة.
  • العلاج: الذكاء الأصطناعي قادر على تحديد أكثر الأدوية الفعالة للمرضى او لعمل خوارزميات علاجية جديدة لعلاج الأمراض بعد تحليلو لها وتدريبو.
  • الرعاية الصحية الوقائية: من خلال تحليل البيانات الشخصيه للمرضى يستطع الذكاء الأصطناعي تحديد مدى خطورة الإصابة بالأمراض، او لتحديد الأشخاص الذين يمكن ان يكونو معرضين لخطر الأصابة بسرطان الثدي او بالسكر او بفقر الدم هذه التحليلات ضرورية جدا لمعرفة المراحل المتقدمة للأمراض.
  • إدارة الرعاية الصحية: يمكن أستخدام ادوات الذكاء الأصطناعي لتحسين أقسام الأدارة للرعاية الصحية وذلك عن طريق تقليل التكلفة المستخدمة في العمليات وتستطيع ايضا رفع كفاءة العمليات لأفضل درجة ممكنه وتتبع التقدم وأصدار التنبيهات عند وصول النتائج الى درجة معينة وهذا مانسمية توفير الدعم للمرضى عن بعد.

التحديات التي تواجة تطبيقات الذكاء الأصطناعي في المجال الطبي:

في عام 1956 تم أنشاء ورشة عمل تم عملها في كلية (Dartmouth) في ولاية نيو هامبشاير الأمريكية والتقى بها مجموعة من الباحثيين والعلماء من متخلف التخصصات الرياضية والفلسفة وعلوم الحاسب وتم تسمية هذه التكنولوجيا بالذكاء الأصطناعي وبعد هذا اللقاء شهد مجال الذكاء الأصطناعي تطور كبير جدا في بداية عام 1960 وتم تطوير العديد من الأساليب الجديدة في 1970 مثل التعلم الآلي ومعالجات اللغات البشرية، لكن في 1980 و1990 لم يعد مجال الذكاء الأصطناعي بنفس الشهرة التي حظى بها في اوائل الستينيات بسبب بعض الصعوبات التي واجهها العلماء في تحقيق اهدافهم.

في أوائل القرن الحادي والعشرين عاد الأهتمام بقوة بالذكاء الأصطناعي مع ظهور تقنيات حديثة وجديدة مثل ادوات التعرف على الوجة، والقيادة الذاتية، والترجمات الآلية، وأصبح الذكاء الأصطناعي جزء كبير جدا في أنظمة المصانع والشركات الكبيرة للمجال الطبي.

لكن بعد كل هذا ماهي التحديات الفعليه التي يواجهها الذكاء الأصطناعي!!

طبعا نحن كبشر نعرف اننا لدينا عقول نستطيع التفكير والتخطيط والتفرقه بين الشيئ الجيد والشيئ السيئ ومنذ ان ولدنا تعلمنا الكثير والكثير من الأمور في حياتنا بما فيهم اتخاذ القرارت الجيدة في حياتنا لكن بالنسبة للذكاء الأصطناعي فهي ادوات وآالات تعتمد على ما ينص عليها البشر ولا تستطيع أتخاذ القرار من تلقاء نفسها الا بعد تعلم طويل جدا فلذلك هذا تحدي بالنسبة لها لان بعض القرارات التي نحتاجها في المجال الطبي تعتبر قرارات خطيره جدا وممكن تؤدي بحياة شخص الى مفارقة الحياة.

  • الدقة: الذكاء الأصطناعي هو غير دقيق 100% بالنسبة للأحصائيات التي يقدمها في بعض التطبيقات مثل التشخيص هوا مازال تحت التطوير وتحت التعلم ويحتاج وقت اكتر حتى تكتمل عندو التعليمات البرمجية الكافية حتى يقدر يعطينا المعلومات الدقيقة.
  • المصداقية: بعض الأحيان يوجد قرارات غير مفهومة للذكاء الأصطناعي ويوجد بها صعوبه في فهما وقد يكون من الصعب على الأطباء والعلمات الوثوق في النتائج التي يمكن ان يخرجها لنا.

في النهاية على الرغم من التحديات التي تواجهها ادوات الذكاء الأصطناعي لكن سوف يكون لها القدرة على عمل فطرة في المجال الطبي وسوف تقوم بتحسين الجودة للمستشفيات والمجمعات الصحية في رعاية مرضاها وزيارة فرص التعافي من الأمراض وتقليل المصروفات والفواتير المستهلكة في المواد التي ليس لها فائدة لكن كل هذا سوف يكون ممكناُ اذا تم أصدرات النسخ النهائيه من أدوات الذكاء الأصطناعي لان مثل ما تكلمنا من قبل انها قيد التطوير.

تعليقات